حذرت السلطات البرازيلية من أن الأمطار المتوقع هطولها على جنوب البلاد الذي تغمره المياه إلى حدّ كبير، ستكون على أشدّها بين الأحد والاثنين، ما يضاعف من معاناة ضحايا الفيضانات الحادة التي أودت حتى الآن بـ 136 شخصاً.

وحذرت سلطات ولاية ريو غراندي دو سول في وقت متأخر السبت من خطر ارتفاع منسوب المياه والانهيارات الأرضية.

وقال الدفاع المدني، إن الأمطار الغزيرة التي هطلت الأسبوع الماضي تسببت في فيضان الأنهار في الولاية الزراعية مما أدى إلى إصابة 806 أشخاص وفقدان 125 آخرين بالإضافة إلى القتلى.

ومن بين أكثر من مليوني شخص تضرروا من الفيضانات، اضطر أكثر من 537 ألف شخص إلى ترك منازلهم مع 81 ألف شخص في الملاجئ.

وتضرر أو دمر أكثر من 92 ألف منزل بسبب الفيضانات، بحسب الاتحاد الوطني للبلديات.
ويعزو خبراء الأمم المتحدة والحكومة البرازيلية هذه الكارثة الى تغير المناخ وظاهرة ال نينيو المناخية.