الشارقة (وام)
شهد جناح منشورات القاسمي، الدار المتخصصة بإصدارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، الذي اختتمت فعالياته أمس الأحد، إقبالاً كبيراً من زوار المعرض والكتاب والأدباء والمثقفين والإعلاميين، الذين حرصوا على التعرف إلى أحدث إصدارات صاحب السمو حاكم الشارقة.
أكدت النقاشات الثرية والحوارات الثقافية بين المثقفين والأكاديميين والإعلاميين والزوار، إعجابهم بما يحتويه الجناح من إصدارات سموه التي تلهم كل من يقتنيها دروس الحكمة والمعرفة والتميز في مختلف مناحي الحياة.
نوادر الكتب
شهد المعرض عدة جلسات حوارية عبر منصات مختلفة، تراوح موضوعها بين السرد والحوار، تناولت تجربة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي الأدبية المتنوعة، التي تضم خلاصة تجربة بحثية وخبرة علمية تكشف عن نوادر الكتب المخطوطة والمطبوعة ونفائس المعلومات التي يقدمها سنوياً، حيث يغوص صاحب السمو في أعماله متعمقاً في أحداث التاريخ، مستنداً إلى الكثير من الوثائق والمراجع والمخطوطات النادرة وغير المتوفرة. لذلك، فإن عملية التجول في تلك الأعمال السردية من قبل القارئ تنطوي على متعة حقيقية ورحلة استكشاف لمجاهيل كثيرة في الواقع والتاريخ وإثراء ثقافي عربي.
إصدارات حديثة
كما عرضت «منشورات القاسمي»، خلال مشاركتها في المعرض، كافة الإصدارات الحديثة لتكون فرصة للجمهور للتعرف على آخر إصدارات الدار بأنواعها الأدبية والمسرحية والتاريخية، وأبرزها موسوعة «سلطان التواريخ» بأجزائها الأربعة، والأحدث إصداراً مسرحية «مجلس الحيرة» التي تقع قي أربعة فصول. يقدم صاحب السمو حاكم الشارقة في المسرحية للقارئ تاريخاً محققاً وروايات موثقة بقالب أدبي مسرحي مبتكر، وكذلك رواية «الجريئة» بنسختها اليونانية، إضافة إلى المؤلفات الأخرى التي بلغت أكثر من 80 عنواناً في مختلف حقول المعرفة، آخرها «تاريخ عُمان من الاستيطان البشري إلى نهاية الدولة الإباضية» الكتاب الأكثر مبيعاً في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته السابقة، و«صراع أمراء الزند وزوال الملك»، و«بيوت مدينة الشارقة والقرى المجاورة لها وساكنوها»، و«رسائل جوهرية» وغيرها.
معجم تاريخي
وقد ازدان جناح «منشورات القاسمي» بالمعجم التاريخي للغة العربية، المعجم الأول من نوعه في تاريخ العرب، الذي يؤرخ لسبعة عشر قرناً من لغة القرآن الكريم، وبلغ عدد أجزائه 67 جزءاً مرتبة بالأحرف الأبجدية، صدر منها حتى الآن من حرف الألف إلى حرف الضاد.