رام الله (الاتحاد)
قررت حكومة جمهورية ترينيداد وتوباجو، في اجتماع مجلس الوزراء أمس الأول، الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين.
وجاء هذا القرار بناء على توصية وزير الشؤون الخارجية، إذ قرر مجلس الوزراء أن الاعتراف الرسمي بفلسطين من جمهورية ترينيداد وتوباجو سيساعد في تحقيق سلام دائم، من خلال تعزيز التوافق الدولي المتزايد بشأن قضية استقلال فلسطين، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» أمس.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية، في بيان لها، إن «ترينيداد وتوباجو لديها تاريخ طويل من الدعم المبدئي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، يتمثل بالموقف الثابت للحكومة في أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع طويل الأمد، وأن هذا موقفها الدائم، الذي يستند إلى احترام ترينيداد وتوباجو للقانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة».
وأضافت أنه «تم تجسيد هذا الدعم بشكل منتظم من خلال تأييد ترينيداد وتوباجو لقرارات رئيسية بشأن فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تتضمن القرار 19/67، الذي منح فلسطين مركز الدولة المراقبة غير العضو في الجمعية العامة، وقرارات الجمعية العامة السنوية حول السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية».