لندن (الاتحاد)

فاز حزب العمال البريطاني المعارض بمقعد في مجلس العموم في شمال إنجلترا، أمس، ما ألحق خسارة فادحة بحزب المحافظين الحاكم في بداية ما يبدو أنها جولة مؤلمة من النتائج لرئيس الوزراء ريشي سوناك.
وحدد الفوز الساحق وتيرة يومين مرتقبين ستعلن خلالهما نتائج الانتخابات المحلية قبل الانتخابات العامة هذا العام، والتي تظهر استطلاعات الرأي أنها قد توصل زعيم حزب العمال كير ستارمر إلى السلطة وتنهي عهد حكومة المحافظين المستمر منذ 14 عاماً.
وأدلى الناخبون بأصواتهم، أمس الأول، لاختيار المرشحين لأكثر من 2000 مقعد للسلطات المحلية في جميع أنحاء إنجلترا وعدد من رؤساء بلديات مدن عدة منها العاصمة لندن. وكان مقعد بلاكبول ساوث هو الوحيد في مجلس العموم المتاح للتصويت بعد استقالة شاغل المنصب، الذي تم انتخابه في عام 2019 كمرشح عن حزب المحافظين، بسبب فضيحة ممارسة ضغوط. ويجري العد في 107 مجالس محلية في إنجلترا وويلز، بينما تستمر نتائج الانتخابات المحلية بالظهور، حيث تم فرز ثلث الأصوات لـ35 مجلساً، حيث يواجه الحزب الحاكم المحافظ نتائج ليست إيجابية على الأقل في فقدان الحزب للمقاعد الدفاعية له حتى الآن مع خسارة في الانتخابات الفرعية على مقعد برلماني لجنوب بلاكبول. وخسر حزب العمال السيطرة على المجالس البلدية لمنطقة أولدهام لصالح المستقلين.