دعا الرئيس الألماني فرانك- فالتر شتاينماير إلى الدفاع عن الديمقراطية في الاتحاد الأوروبي خلال انتخابات أوروبا. وخلال مؤتمر بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لانضمام التشيك وتسع دول أخرى إلى الاتحاد الأوروبي، قال شتاينماير في براغ اليوم الثلاثاء: «تتعرض قيم ديمقراطية أساسية داخل الاتحاد الأوروبي بل والمشروع الأوروبي، للتشكيك من قبل شعبويين غير مسؤولين، لنكن الآن على دراية تامة بما هو على المحك».
وأعرب شتاينماير عن اعتقاده بأن الديمقراطية التي تحققت ذات مرة لا تضمن لنفسها البقاء إلى الأبد، وقال: «نعلم أن قوة الديمقراطية الليبرالية وتسامحها يمثلان في الوقت نفسه النقطة الأكثر ضعفاً فيها.
ونعلم أنه يجب أن تكون لنا منعة وأن نتصرف بشكل دفاعي عندما يستغل من يحتقرون الديمقراطية هذا التسامح من أجل مهاجمتها».
يشار إلى أنه في الأول من مايو عام 2004، انضمت إلى الاتحاد الأوروبي دول الكتلة الشرقية السابقة، وهي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وسلوفينيا وسلوفاكيا والتشيك والمجر وبولندا، بالإضافة إلى مالطا وقبرص، وذلك في أكبر خطوة توسعة في تاريخ التكتل الأوروبي.
ورأى شتاينماير أن التشيك وألمانيا لديهما اليوم كل الأسباب للاحتفال بهذا الانضمام قبل 20 عاماً، وقال: «لقد استفدنا جميعاً من هذه الخطوة - ليس اقتصادياً فقط، ولكننا استفدنا في المقام الأول كجيران. وستستمر كتابة قصة النجاح هذه».
وأشار الرئيس الألماني إلى أن جمهورية التشيك لم تطبق اليورو، لكنه قال إن العملة المشتركة ستظل مفتوحة للجميع، وأضاف أنه يجب أن تبت التشيك بنفسها في هذا الأمر، وأردف: «ولكن رسالتي هي: إذا قرر الشعب التشيكي مثل هذا الأمر ذات يوم، فإننا جميعاً سنرحب بكم بأشد درجات الحفاوة في منطقة اليورو».
الرئيس الألماني يدعو إلى الدفاع عن الديمقراطية في الاتحاد الأوروبي
المصدر: د ب أ