قال الرئيسان الأميركي جو بايدن والمكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، اليوم الاثنين، إنهما أمرا باتّخاذ خطوات "ملموسة" للحد من العبور غير الشرعي للحدود إلى الولايات المتحدة.
لكن بيانا مشتركا أصدره الرئيسان، بعد محادثة أجرياها أمس الأحد، لم يشر إلى أي تفاصيل في ما يتعلّق بالتدابير المزمع اتّخاذها لكبح عمليات عبور الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك.
ويسعى جمهوريون وعلى رأسهم دونالد ترامب، الخصم الانتخابي لبايدن، لجعل أمن الحدود أحد الملفات المحورية في الانتخابات.
وجاء في بيان مشترك، أصدره البيت الأبيض، أن "الزعيمين أمرا فريقيهما للأمن القومي بالعمل معا من أجل التطبيق الفوري لإجراءات ملموسة للحد بشكل كبير من عمليات العبور غير النظامية وفي الوقت نفسه حماية حقوق الإنسان".
كان بايدن قد قال، في وقت سابق، إنه يدرس ما يسمى بـ"جراءات تنفيذية" لمعالجة المشكلة، بما في ذلك تشديد إجراءات اللجوء وحتى إغلاق الحدود مؤقتا.
لكن موقفه أثار ردود فعل منددة في صفوف حزبه إذ اعتُبرت الخطوات متشددة للغاية ضد طالبي لجوء.
وارتفع عدد من يعبرون الحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي بلغ 10 آلاف يوميا في ديسمبر الماضي، لكنه انخفض في الأشهر الأخيرة.
وعبر أكثر من 2,4 مليون مهاجر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في العام 2023، معظمهم من أميركا الوسطى هربا من الفقر والعنف والكوارث التي تفاقمت بسبب تغير المناخ.
الولايات المتحدة والمكسيك تتفقان على كبح تدفق المهاجرين
المصدر: وكالات