هدى جاسم (بغداد)

استبعدت لجنة فنية عراقية تولت التحقيق في انفجار ضخم داخل قاعدة عسكرية تضم قوات من الحشد الشعبي أن يكون ناتجاً من هجوم خارجي مرجحة وقوعه جراء مواد شديدة الانفجار مخزنة في الموقع.
وأصدرت اللجنة الفنية العليا المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر كالسو شمال محافظة بابل، أمس، تقريرها النهائي، مشيرة إلى أن شدة الانفجار وحجم المواد المتناثرة من المقذوفات والصواريخ والمواد المتفجرة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون بتأثير صاروخ أو عدة صواريخ محمولة جواً.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان، «بعد دراسة مستفيضة ومعمقة لكافة المعطيات أصدرت اللجنة تقريرها النهائي، الذي أكد أن حجم الحفرة يؤكد حدوث انفجار ضخم جداً لأسلحة ومواد شديدة الانفجار كانت موجودة في المكان».
وأشار التقرير إلى أن التقارير كافة الصادرة عن قيادة الدفاع الجوي تؤكد عدم وجود حركة لطائرات مقاتلة أو مسيرة في عموم أجواء محافظة بابل قبل وقت الانفجار وأثنائه وبعده، وأن شدة الانفجار وحجم المواد المتناثرة من المقذوفات والصواريخ والمواد المتفجرة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون بتأثير صاروخ أو عدة صواريخ محمولة جواً.