لندن (وكالات) 

تكثفت الدعوات أمس، لحثّ المملكة المتحدة على وقف ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، بعد إقرار البرلمان قانوناً وصفه رئيس الوزراء ريشي سوناك بأنه «تاريخي».
وبعد نزاع حاد بين غرفتي البرلمان البريطاني استمرّ حتى ساعة متأخّرة من ليل أمس، أُقرّ القانون الجديد الذي يعدّ من المشاريع الرئيسة للحكومة المحافظة في سعيها إلى احتواء الهجرة غير القانونية.
وتأمل الحكومة، أن تبدأ عمليات الإجلاء «في غضون 10 إلى 12 أسبوعاً». ورحّب ريشي سوناك باعتماد التشريع الذي «يوضح أنه إذا أتيت إلى (بريطانيا) بشكل غير قانوني، فلن تتمكن من البقاء».
غير أن الأمم المتحدة دعت بريطانيا إلى إعادة النظر في خطّتها التي من شأنها أن تهدّد سيادة القانون وتشكّل «سابقة خطرة في العالم». بدوره، حضّ المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي حكومة بريطانيا على «اتخاذ إجراءات عملية لمواجهة التدفقات غير النظامية للاجئين والمهاجرين، تقوم على التعاون الدولي واحترام القانون الإنساني الدولي»، كما دعا مجلس أوروبا الحكومة البريطانية إلى العدول عن قرارها.
من جهتها، أشادت حكومة رواندا باعتماد الخطّة، مؤكّدة أنها تتطلّع «لاستقبال من سيُعاد توطينهم» في أراضيها.