نيودلهي (الاتحاد)
بدأت الهند، أمس، انتخاباتها العامة الممتدّة على مدار ستة أسابيع، فيما حثّ رئيس الوزراء ناريندرا مودي الناخبين في الاقتراع الممتدّ على سبع مراحل على «ممارسة حقّ التصويت بأعداد قياسية»، لا سيّما منهم الشباب والذين يصوّتون للمرّة الأولى في حياتهم.
وأفاد مودي، عبر منصة «إكس»، أن «كلّ تصويت له قيمته وكلّ صوت له أهمّيته».
وتشكّل صباح أمس طابور انتظار طويل أمام مركز الاقتراع في هاريدوار، وهي من أول المدن التي بدأ فيها التصويت، وتقع على ضفاف نهر الغانج.
وقال غنغا سينغ، وهو سائق عربة ريكشا يبلغ 27 عاماً: «أنا سعيد بالمنحى الذي ينحوه البلد وأدلي بصوتي وفي بالي ازدهار بلدي وليس رفاهي الشخصي».
وفي المجموع، سيُدعى 968 مليون هندي لانتخاب 543 نائباً في الغرفة الدنيا في البرلمان، أي أكثر من عدد السكان الإجمالي للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا مجتمعة. وانتهت المرحلة الأولى من الانتخابات أمس عند الساعة 18.00 بتوقيت الهند (12.30 بتوقيت غرينيتش)، قبل المراحل الست التالية بين 26 أبريل والأوّل من يونيو. وجرت العملية الانتخابية بلا مشاكل تذكر عموماً.
وستفرز الأصوات في كل أنحاء البلد في الرابع من يونيو. وعادة ما تعلن النتائج في اليوم ذاته.
ولا يزال ناريندرا مودي، البالغ 73 عاماً، يحظى بشعبية كبيرة بعد ولايتين زادت خلالهما الهند من نفوذها الدبلوماسي وثقلها الاقتصادي.
وأفاد استطلاع للرأي صدر عن معهد «بيو» العام الماضي أنّ 80 في المئة من الهنود لديهم نظرة إيجابية حيال مودي بعد قرابة عقد في السلطة.
وحقّق لحزبه «بهاراتيا جاناتا» المعروف اختصارا بـ«بي جاي بي» فوزين ساحقين في 2014 و2019. وإبان حكم مودي، أصبحت الهند خامس اقتصاد في العالم متقدّمة على المملكة المتحدة.