موسكو (وكالات)
أعلن الكرملين، أمس، أنّ الجنود الروس المنتشرين في مرتفعات ناغورني قره باغ منذ خريف عام 2020 بدؤوا انسحابهم، بعد 7 أشهر من استعادة أذربيجان هذا الجيب الذي سيطر عليه انفصاليون أرمن لثلاثة عقود.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف «نعم، هذا هو الحال بالفعل»، مؤكداً تقارير بثتها وسائل إعلام أذربيجانية تحدّثت عن الانسحاب.
من جانبه، قال حكمت حاجييف، مستشار الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إن قرار الانسحاب اتخذ على «أعلى مستوى» بين باكو وموسكو.
ونقلت وكالة أنباء أذربيجان الحكومية «أذرتاج» عن المستشار قوله «بدأت العملية، وتقود وزارتا الدفاع في أذربيجان وروسيا العمليات اللازمة لتنفيذ هذا القرار».
وفي خريف 2020، نشرت روسيا قوات في المنطقة بناء على اتفاق بين أرمينيا وأذربيجان. ووفقاً للإحصاءات الرسمية، فإن القوات الروسية بلغت 1960 فرداً.
وفي سبتمبر 2023، قادت أذربيجان هجوماً جديداً واستولت على منطقة ناغورني قره باغ بأكملها، من دون أن تتدخل القوات الروسية، وأنهت بذلك ثلاثة عقود من النزاع للسيطرة على الجيب.
وتحاول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا التوسط في توقيع معاهدة سلام لحل النزاعات الإقليمية بين باكو ويريفان، لكن لا تحرز المحادثات تقدماً ملموساً يذكر.