جنيف، روما (الاتحاد، وكالات)
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، عن قلقه إزاء التكاليف المحتملة للتصعيد في المنطقة على الجانب الإنساني، وعلى صعيد حقوق الإنسان. وذكر تورك، في بيان صحفي، جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، داعياً إياها إلى اتخاذ خطوات لخفض التصعيد. كما حث المفوض السامي لحقوق الإنسان الدول الأخرى، خاصة تلك «ذات النفوذ» على بذل كل ما في وسعها لضمان عدم حدوث المزيد من التدهور في الوضع المحفوف بالمخاطر إلى حد كبير بالفعل.
وكان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة قد أدان بشدة، التصعيد الخطير في المنطقة، ودعا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية.
وجدد التأكيد على أنه «لا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل نشوب حرب أخرى».
وفي السياق، قال البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، أمس، إنه «يتابع بقلق وألم ومن خلال الصلاة» الأنباء الواردة في الساعات الأخيرة بشأن تفاقم الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك في كلمة ألقاها من نافذة مكتبه المطل على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، عقب أدائه صلاة الأحد.
ودعا البابا فرانسيس «كي يتوقف كل عمل يمكن أن يغذي دوامة العنف، التي تهدد بخطر جر الشرق الأوسط إلى حرب أشمل». وأضاف: «لا ينبغي لأحد أن يهدد وجود الآخرين، لتقف الدول كلها في معسكر السلام، ولتساعد الإسرائيليين والفلسطينيين على العيش بأمان في دولتين، جنباً إلى جنب». وجدد بابا الفاتيكان دعوته إلى «وقف إطلاق النار في غزة وسلوك درب التفاوض».