قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب نحو عشرين، اليوم الجمعة، في ضربة صاروخية روسية على مدينة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا، وفق ما أعلن حاكم المنطقة التي تحمل الاسم نفسه.
وكانت حصيلة سابقة أوردها الحاكم إيفان فيدوروف، على تطبيق "تلغرام"، أفادت بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 13.
وقال فيدوروف، في مقطع مصوّر "أطلق صاروخان في بادئ الأمر، ثمّ استهدف صاروخ آخر الموقع عينه بعد 40 دقيقة حالما باشر المسعفون والشرطيون عملهم. وأصيب صحافيان بجروح".
وأفادت الشرطة أن زابوريجيا تعرضت، بعد ظهر اليوم الجمعة، للقصف بخمسة صواريخ.
في السياق ذاته، أعلنت القوّات الجوّية في أوكرانيا عن "تدمير" 13 مسيّرة متفجّرة.
وتعرّضت "نحو 15 بلدة" للقصف، بحسب السلطات المحلية.
وفي دونباس، أكّدت السلطات المحلية أن الجيش الروسي يتقدّم شيئا فشيئا نحو بلدة "تشاسيف يار" غرب مدينة باخموت.
وقال سيرغي تشاووس رئيس الإدارة العسكرية في المنطقة إن "الوضع يحتدم منذ أسبوع"، مشيرا إلى أن "المدينة أصبحت أكثر خطورة. وإذا كانت هناك فترات هدوء في السابق، فلم يعد الأمر كذلك".
وصرّح أن "المدينة برمّتها تحترق".
وكشفت قناة "ديبستايت" على "تلغرام" المقرّبة من الجيش الأوكراني أن الروس "اقتحموا منازل" في الضاحية الشرقية لهذه المدينة.
وتقع "تشاسيف يار" على تلّة على مسافة لا تتخطّى 30 كيلومترا من جنوب شرق كراماتورسك.