كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، الأحد، أن بلاده استبعدت مئات الطلبات لأشخاص سعوا للمشاركة كمتطوعين أو رجال أمن في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية المقررة هذا الصيف في العاصمة باريس.
وأوضح دارمانين، في مقابلة مع قناة «أل سي آي» التلفزيونية الفرنسية، «نفحص طلبات كل من يتقدمون للمشاركة في تنظيم الألعاب الأولمبية».
وأشار إلى أنه من بين «المليون فحص المقرر إجراؤها لطلبات المتطوعين، أجرينا بالفعل 180 ألف فحص. واستبعدنا 800 شخص، بينهم 15 مدرجون تحت ملف التهديدات الأكثر خطورة» في سجلات الأمن الوطني.
وأوضح «هناك أشخاص أرادوا التسجيل ليكونوا متطوعين لحمل الشعلة الأولمبية، ومن الواضح أن نياتهم ليست حسنة. كان هناك متطرفون وأيضا ناشطون بيئيون متطرفون».
وكشف جيرالد دارمانين، أيضًا، أن أجهزة الأمن الفرنسية «فحصت ملفات 200 ألف يعملون في الأمن الخاص». واستبعد أكثر من ألف منهم «لأنهم لم تكن لديهم سيرة جيدة»، بما في ذلك 102 مصنفون ضمن «ملف التهديدات الأكثر خطورة».
وحرص الوزير على توضيح أن هؤلاء الأشخاص، الذين استبعدوا من المشاركة في تنظيم الألعاب الأولمبية، ليسوا كلهم متطرفين. وأعلن: «لا يقتصر الأمر على المتطرفين فحسب، بل يمكن أن يكون هناك أشخاص من الناشطين البيئيين الراديكاليين الذين يرغبون في إطفاء الشعلة، من أجل إظهار قضيتهم أمام العالم كله».
وأكد «لا يقتصر الأمر على الأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا إرهابيين، بل هناك أيضًا الأشخاص الذين يريدون التعبير عن رفضهم بقوة لحفل» افتتاح الألعاب.
فرنسا تستبعد المئات من تنظيم الألعاب الأولمبية
المصدر: الاتحاد - أبوظبي