أعلن فياتشيسلاف غلادكوف، حاكم منطقة بيلغورود الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا، اليوم الأحد، أن ما لا يقل عن 19 قذيفة مدفعية وطائرة مسيرة أوكرانية استهدفت هذه المنطقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من دون التسبب بخسائر في الأرواح.
وكثفت أوكرانيا هجماتها على المناطق الروسية المحاذية لها. وضربت مسيّرة، أثناء تحطّمها الجمعة، مبنى سكنيا من عدة طوابق في مدينة بيلغورود، ما أسفر عن مقتل رجل وإصابة شخصين بجروح بينهما زوجته، على حد قول غلادكوف.
بسبب هذا الاستهداف المتكرر، أُجلي خمسة آلاف طفل من منطقة بيلغورود، وفق ما أعلن حاكم المنطقة أمس السبت.
وأعلنت السلطات الإقليمية، الأسبوع الماضي، بأنها ستنقل 9000 قاصر إلى مناطق أخرى بعدما أسفرت موجة قصف عبر الحدود وضربات بمسيّرات عن مقتل أكثر من عشرة مدنيين.
وقال الحاكم الإقليمي "خمسة آلاف من أطفالنا باتوا خارج المنطقة. وصل 1300 طفل إلى سان بطرسبرغ وبريانسك وماخاشكالا".
وأضاف غلادكوف أن الأطفال الباقين في المنطقة والذين يقيمون في بلديات قريبة من الحدود، بما فيها عاصمة الإقليم التي تحمل نفس الاسم بيلغورود، سيتحوّلون إلى التعلم عن بعد الشهر المقبل.
وأفاد بأن الأعمال التجارية التي أُجبرت على إغلاق أبوابها نتيجة الهجمات سيُسمح لها بإعادة فتحها طالما أن "الموظفين مدرّبين على الإسعافات الأولية" بينما اتّخذت إجراءات لمنع تحطّم النوافذ.