رفعت مصر والاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، علاقاتهما إلى مستوى شراكة استراتيجية وشاملة خلال قمة بين الطرفين في العاصمة المصرية القاهرة.
وأعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تقديره للزعماء الأوروبيين الذين شاركوا في القمة المصرية - الأوروبية.
وقال إن اجتماع اليوم يعكس تنامي العلاقات المصرية الأوروبية على مختلف الأصعدة، التي ستشهد ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية والشاملة"، بهدف تحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين، من أجل تحقيق المصالح المُشتركة.
واستطرد الرئيس المصري "إن هذا اللقاء يتزامن مع محطة شديدة الأهمية في العلاقات المصرية الأوروبية حيث سنشهد اليوم التوقيع على الإعلان السياسي بين مصر والاتحاد الأوروبي لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الشاملة والاستراتيجية".
وأوضح "إنني على يقين من أن اجتماعنا اليوم سيتيح لنا الفرصة لمزيد من التباحث حول قضايا التعاون الثنائي والإقليمي ذات الاهتمام المُشترك".
وعقد الرئيس السيسي سلسلة لقاءات في قصر الاتحادية مع الوفد الأوروبي الذي يضم كلا من: أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وألكسندر دي كروو، رئيس وزراء بلجيكا رئيس الاتحاد الأوروبي، وكيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، وكارل نيهامر، مستشار النمسا، ونيكوس خريستودوليدس، رئيس قبرص، وجورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا.
وقال مسؤول أوروبي، طالبا عدم كشف هويته، تعليقا على تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، إن "مصر بلد مهم بالنسبة لأوروبا اليوم وفي المستقبل".