أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بالاقتصاد الأميركي المزدهر ودعا إلى زيادة الضرائب على الشركات وفرض ضريبة على أصحاب المليارات.
وأثنى بايدن، المرشح لولاية رئاسية ثانية، في خطابه عن حال الاتحاد، بأدائه الاقتصادي. وقال إن العالم كله "يحسد" اقتصاد الولايات المتحدة.
وأضاف "ورثت اقتصاداً كان على حافة الانهيار"، في إشارة إلى ما خلفته جائحة كوفيد-19 التي أثرت إلى حد كبير على أكبر اقتصاد في العالم، مشيرا إلى "إحداث 15 مليون فرصة عمل في ثلاث سنوات، وهذا رقم قياسي".
كما أشار إلى أن "معدل البطالة هو الأدنى منذ 50 عاما".
وركز الرئيس الأميركي خصوصا على التحسن في إمكانية الحصول على مساكن.
وبينما يجري "ميديكير"، وهو نظام الرعاية الصحية للذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً في الولايات المتحدة، مفاوضات على أسعار بعض العلاجات، دعا الرئيس إلى خفض أسعار 500 دواء على مدى العقد المقبل لتوفير أموال دافعي الضرائب.
ودعا الرئيس الديمقراطي أيضًا إلى زيادة معدل الضريبة على الشركات، وقال إنه يريد فرض ضرائب على أصحاب المليارات قد تصل نسبتها إلى 25 بالمئة.
وأكد بايدن "حان الوقت لزيادة الحد الأدنى للضريبة على الشركات إلى 21 بالمئة على الأقل، حتى تبدأ جميع الشركات الكبرى أخيرا في دفع حصتها".
في مواجهة تراجعه في استطلاعات الرأي، يركز الرئيس باستمرار على إجراءاته لاستعادة القوة الشرائية للأميركيين ولا سيما الأسر المتوسطة والأقل ثراء.
وقال إنه يريد إحداث ائتمان ضريبي سنوي لمساعدة الأميركيين في تكاليف السكن وشدد على جهوده للحد من الأسعار غير العادلة والرسوم الخفية.
كما هاجم، كما يفعل منذ أشهر، قطاع الصناعات الغذائية التي تقلص الكميات المباعة بدون أن تغير سعر المنتج من أجل مكافحة التضخم.