حذّر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الاثنين، «من نظريات مؤامرة الاستبدال الكبير» المنتشرة في العديد من البلدان الغربية، معتبراً أنها «وهمية» وعنصرية وتحفّز بشكل مباشر على العنف.
وشدّد تورك على أن المجتمعات المختلطة عرقيًا ومتعددة الثقافات لا تدعو إلى الخوف بل يجب أن يُنظر إليها على أنها مفيدة للناس في كل مكان.
وقال «في بلدان عديدة، بينها في أوروبا وأميركا الشمالية، أشعر بالقلق إزاء التأثير المتزايد على ما يبدو، لما يُسمى 'الاستبدال الكبير' ويتعلق بنظريات مؤامرة استناداً إلى فكرة خاطئة مفادها أن غير البيض والمهاجرين يسعون إلى استبدال أو قمع ثقافات الدول والشعوب».
ورأى أنّ «هذه الأفكار الوهمية والعنصرية العميقة أثرت، بشكل مباشر، على العديد من مرتكبي أعمال العنف».
وحذّر تورك من أن «هذه الأفكار تهدف إلى استبعاد الأقليات العرقية» عن المساواة الكاملة.
وقال «إن التعددية الثقافية لا تشكل تهديداً. إنها تاريخ الإنسانية ومفيدة جداً لنا جميعاً».