يخضع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لاستجواب في الكونجرس اليوم الخميس بسبب قراره إبقاء الجراحة التي أجراها لعلاج السرطان في المستشفى سراً حتى عن الرئيس جو بايدن ونائبته في الوزارة.

واعتذر أوستن عن الطريقة التي تعامل بها مع الأمر، بما في ذلك إلى بايدن نفسه، لكن مثوله أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب ذي الأغلبية الجمهورية في العاشرة صباحاً (1500 بتوقيت جرينتش) ستكون أول مرة يستجوبه فيها أعضاء المجلس مباشرة.


ووفقاً لملاحظات معدة مسبقاً، سيقول مايك روجرز رئيس لجنة القوات المسلحة خلال الجلسة "من غير المقبول بالمرة أن يستغرق الأمر أكثر من ثلاثة أيام لإبلاغ الرئيس أن وزير الدفاع في المستشفى ولا يسيطر على البنتاجون.
وبدلاً من الكشف عن وضعه الصحي، اختار أوستن الحفاظ على سرية الجراحة الأولية التي أجراها في ديسمبر، بالإضافة إلى دخوله المستشفى في وقت لاحق في يناير بسبب مضاعفات ما بعد الجراحة التي أوصلته إلى وحدة العناية المركزة.


ومع ذلك، أصدرت وزارة الدفاع يوم الاثنين نتائج المراجعة الداخلية التي استمرت 30 يوماً وبرأت نفسها فعليا من ارتكاب أي مخالفات. وخلصت إلى أنه "لم يُظهر أي شيء تم فحصه خلال هذه المراجعة أي مؤشر على سوء النية أو محاولة للتعتيم".