الرياض (الاتحاد)

قال معالي وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان: إن دول مجموعة العشرين تتحمل مسؤولية التحرك بشكل حاسم لإنهاء الكارثة في قطاع غزة.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، أمام اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، أن الكارثة في غزة تشكل تهديدات ملحة للسلام والازدهار الإقليميين، وكذلك الاستقرار الاقتصادي العالمي.
وشدد وزير الخارجية على «أهمية إدانة الفظائع المرتكبة في قطاع غزة»، مطالباً دول مجموعة العشرين بالضغط من أجل اتخاذ إجراءاتٍ مجدية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ودعم مسار موثوق ولا رجعة فيه نحو حل الدولتين.
وفي السياق، التقى وزير الخارجية السعودي، بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين.
وقالت وزارة الخارجية السعودية: «جرى خلال اللقاء مناقشة التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة بشأنها».
كما التقى الأمير فيصل بن فرحان، نظيره المصري سامح شكري، حيث أكدا رفضهما القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح، ومحاولات التهجير القسري ضد الفلسطينيين.