أعلنت أوكرانيا، اليوم الجمعة، أن "معارك ضارية" تدور في مدينة "أفدييفكا" في شرق البلاد، مؤكدة إرسال تعزيزات لمواجهة الهجمات المتزايدة في الأيام الأخيرة.
وقد تضطر أوكرانيا إلى التخلي عن هذه المدينة بسبب نقص متزايد في الموارد، وتعطل المساعدات العسكرية الأميركية، في حين عززت روسيا قواتها بالمزيد من العناصر والذخيرة وتأمل في السيطرة على "أفدييفكا" قبل أيام من الذكرى السنوية الثانية لبدء العملية العسكرية الخاصة.
وقال أولكسندر تارنافسكي الجنرال المسؤول عن القوات الأوكرانية في شرق البلاد، عبر مواقع التواصل، إن "معارك ضارية تدور في المدينة"، مضيفا "فرقنا تستخدم كل قواها وكل الوسائل المتوافرة لاحتواء الوضع".
أما أولكسندر بورودين المتحدث باسم اللواء الهجومي الثالث الذي يقاتل في المنطقة، فقال اليوم الجمعة إن معركة "أفدييفكا" تمر بمرحلة "حرجة" وأكثر صعوبة من معركة باخموت.
وتابع بورودين، في تصريح متلفز "الوضع حرج"، مضيفا "هناك (في باخموت)، كان الأمر صعبا، والآن أصبح الأمر صعباً للغاية" في مواجهة القوات الروسية الأفضل تسليحا.
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تعهد، أمس الخميس، ببذل "كل ما هو ممكن" لإنقاذ قواته على الجبهة الشرقية، ولا سيما في "أفدييفكا"، بعدما وصف الجيش الأوكراني والإدارة الأميركية الوضع بأنه "حرج".
تعكف القوات الأوكرانية أيضا على إنشاء مواقع دفاعية جديدة في المنطقة المحيطة بمدينة "أفدييفكا"، تحسبا لاحتمال الانسحاب منها.
وقال تارنافسكي "أعدّت مواقع جديدة ونواصل إقامة تعزيزات قوية آخذين بالاعتبار كل السيناريوهات المحتملة".
وأكد أن أولوية كييف هي حماية قواتها، موضحا "نثمّن كل شبر من أرض أوكرانيا، لكن القيمة الكبرى والأولوية الأولى بنظرنا هي الحفاظ على حياة كل جندي أوكراني".
أوكرانيا تدلي بتصريحات حول المعارك في الجبهة الشرقية
المصدر: وكالات