حسن الورفلي (بنغازي)
جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، أمس، موقفه الرافض لمقترح مجلس النواب بتشكيل حكومة موحدة تقود البلاد إلى انتخابات رئاسية وتشريعية، مؤكداً أن حكومته «ستكون آخر مرحلة انتقالية» في البلاد.
وقال: «أي أفكار من مجلس النواب يكون فيها استمرار الوضع كما هو عليه وبحث مرحلة انتقالية جديدة، قلنا لها: لا»، مضيفاً «سنذهب إلى المرحلة التالية، وهي القاعدة الدستورية لتنظيم الانتخابات» وذلك ضمن تصريحات أدلى بها لقناة «سكاي نيوز عربية».
وفي نهاية يناير الماضي، تمسك رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، بموقفه القائم على «ضرورة تشكيل حكومة موحدة، للإشراف على الانتخابات»، وذلك في لقاء مع المبعوث الأممي عبدالله باتيلي.
في المقابل، قال الدبيبة: «نحن (حكومة الوحدة) جئنا لنكون آخر مرحلة انتقالية في ليبيا». وأضاف: «سنذهب إلى المرحلة التالية، وهي القاعدة الدستورية لتنظيم الانتخابات، ثم نبدأ في الانتخابات». وشدد: «نحن قلنا إن هذه نهاية المرحلة الانتقالية، وسندخل المرحلة الانتخابية، ونحن مستعدون لإقامة الانتخابات وفق الدستور».
وأكد رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» أن مجلسي النواب والدولة يعملان على وضع القوانين الدستورية أو الدستور تمهيداً لإجراء الانتخابات.
وتابع: «حتى الآن لم يوضع الدستور، نحن نتكلم كثيراً عن القاعدة الدستورية، واليوم لو أن هناك قاعدة تبنى عليها قوانين الانتخابات، وتكون عادلة لجميع الليبيين، فسنقبل أي شخص يخوض الانتخابات».