أعلنت رئيسة المجر كاتالين نوفاك استقالتها، اليوم السبت، بعد تعرضها لضغوط متزايدة بسبب عفوها عن رجل متهم بالمساعدة في التستر على قضية اعتداء في دار للأطفال.
وقالت نوفاك، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي "لقد ارتكبت خطأ... اليوم هو آخر يوم أخاطبكم فيه بصفتي رئيسة".
وأكدت "أستقيل من منصبي".
وأضافت نوفاك، البالغة 46 عاما "أعتذر لأولئك الذين جرحتهم ولجميع الضحايا الذين ربما تشكّل لديهم انطباع بأنني لا أدعمهم. كنت وسأظل أؤيد حماية الأطفال والعائلات".
وأكدت الرئيسة المستقيلة "اتخذت قرارا في أبريل الماضي بالعفو معتقدة أن المدان لم ينتهك ضعف الأطفال الذين كان يشرف عليهم. ارتكبت خطأ، إذ كان العفو وغياب المنطق جديرين بإثارة الشكوك".
ونوفاك وزيرة سابقة لشؤون الأسر تولّت الرئاسة في مارس 2022 لتصبح بذلك أول امرأة تتبوّأ المنصب.
بعد دقائق على إعلان نوفاك استقالتها، أعلنت جوديت فارغا "انسحابها من الحياة العامة" على خلفية موافقتها على العفو بصفتها وزيرة للعدل، وهو منصب كانت استقالت منه للتفرغ لحملة الترشّح للبرلمان الأوروبي.
وأعلنت فارغا، في منشور على فيسبوك استقالتها من عضوية البرلمان "ومن رئاسة قائمة للمرشحين للبرلمان الأوروبي".
رئيسة المجر تستقيل ووزيرة العدل تنهي مسيرتها السياسية
المصدر: رويترز