أكدت المحكمة الانتخابية العليا في السلفادور إعادة انتخاب الرئيس نجيب بوكيلة لولاية ثانية بنحو 83% من الأصوات، بعد الانتهاء من فرز الأصوات.
كان بوكيلة أعلن فوزه بولاية رئاسية ثانية.
وأعلنت دورا مارتينيز رئيسة المحكمة، في بيان، أن بوكيلة حصل على 2,7 مليون صوت من أصل 3,2 ملايين، أي 82,66% بعد فرز الأصوات في جميع مراكز الاقتراع.
ويشيد السلفادوريون بـ"الحرب ضد العصابات" التي شنها بوكيلة.
في المركز الثاني، حل مانويل فلوريس من حزب "جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني" اليساري بفارق كبير بحصوله على 6,25 % من الأصوات، وفقا لمارتينيز. بينما حصل جويل سانشيز، من حزب "أرينا" اليميني، على 5,44%.
وبوكيلة أكثر زعماء أميركا اللاتينية شعبية، وفق الاستطلاعات. ويعود ذلك، بشكل خاص، إلى سجنه أكثر من 73 ألفا من أفراد العصابات بموجب حالة طوارئ فرضت قبل نحو عامين.
وأطلق بوكيلة سراح نحو سبعة آلاف شخص بريء بعد ذلك.
وأودى عنف العصابات بنحو 120 ألف مدني خلال ثلاثة عقود، وفقا للحكومة التي تقول إن الجماعات الإجرامية كانت تسيطر على 80 بالمئة من البلاد عندما تولى بوكيلة السلطة في عام 2019.
وبنى بوكيلة سجناً كبيراً يقول إنّه الأكبر في القارة الأميركية، في إمكانه استيعاب ما يصل إلى 40 ألفاً من الأفراد المنتمين إلى عصابات.
المحكمة العليا تؤكد فوز بوكيلة بولاية رئاسية ثانية في السلفادور
المصدر: وكالات