علّقت شركة «لوك أويل» المالكة لمصفاة فولغوغراد النفطية في جنوب روسيا على القصف الذي استهدف المنشأة ليل الجمعة السبت وأعلنت أوكرانيا المسؤولية عنه.
وقالت الشركة إن المصفاة تعمل كالمعتاد عقب الحريق الذي شب في وقت سابق السبت إثر عملية الاستهداف.
كانت السلطات المحلية قد ذكرت أن حريقا أخمد في المنشأة عقب هجوم بطائرة مسيرة.
وجاء في الموقع الإلكتروني للمصفاة، الواقعة في جنوب مدينة فولغوغراد، أنها «أكبر منتج للمنتجات النفطية في المنطقة الجنوبية الاتحادية» التي تضمّ ثماني دوائر إدارية في جنوب غرب روسيا.
كان مصدر أوكراني قد قال لوكالة رويترز للأنباء إن طائرتين مسيرتين قصفتا منشأة رئيسية لمعالجة النفط في المصفاة، اليوم السبت، في عملية نفذها جهاز الأمن الأوكراني.
بدوره، أكد أندري بوتشاروف حاكم المنطقة، عبر تطبيق «تلغرام»، أن «الدفاعات الجوية وأنظمة التشويش الإلكتروني صدّت هذه الليلة هجوما بمسيّرات في فولغوغراد وتحديداً في منطقتي كالاتشيوفسكي وزاكانالييه».
وأوضح بوتشاروف أنه «إثر إسقاط طائرة مسيّرة، اندلع حريق في مصفاة فولغوغراد»، مشيرا إلى أن عناصر الإطفاء تمكّنوا من احتواء النيران صبيحة السبت.
ولم يسفر هذا الهجوم عن ضحايا، بحسب حاكم المنطقة.