تزايدت الضغوط الداخلية والخارجية على المجر من أجل التصديق على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إنه يواجه، الآن، ضغوطا من الخارج للموافقة على انضمام السويد إلى الحلف والإسراع بالعملية.
وأكد نواب أميركيون بارزون أنهم يريدون أن توافق المجر على الفور على انضمام السويد إلى الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة.
من جانبهم، ضغط نواب المعارضة في المجر من أجل عقد جلسة استثنائية للبرلمان يوم الاثنين لوضع انضمام السويد إلى الحلف على جدول الأعمال. لكن مشرعين من حزب تحالف الديمقراطيين الشبان (فيدس) الحاكم الذي يتزعمه أوربان قالوا، أمس الخميس، إنهم "سينتظرون"، فيما يتعلق بالتصويت النهائي، حتى اجتماع أوربان ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون.
ولم يرد المتحدث باسم أوربان على سؤال، اليوم الجمعة، عن الموعد المحتمل لعقد الاجتماع.
وقال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في مقطع مصور بثه المتحدث باسم الحكومة، اليوم الجمعة، إنه سيكون من "اللائق" أن يأتي رئيس الوزراء السويدي إلى بودابست قبل تصديق المجر على طلب السويد الانضمام إلى الحلف، تماما كما ذهب كريسترسون إلى أنقرة قبل التصديق التركي.
وقال زولتان كوفاتش المتحدث باسم الحكومة المجرية على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "الكرة في ملعبكم، يا رئيس وزراء السويد".