حذرت السلطات في إيسلندا، اليوم الجمعة، من زيادة احتمال حدوث ثوران جديد في شبه جزيرة "ريكيانيس"، في غضون أسبوعين أو عدة أيام.
كان ثوران بركاني عنيف وقع خلال الشهر الماضي في شبه الجزيرة، الواقعة جنوب غرب العاصمة ريكيافيك، وفاضت الحمم الحمراء المتوقدة من صدوع طويلة في الأرض.
ودمرت الحمم العديد من المنازل في إيسلندا، لأول مرة منذ نحو نصف قرن.
وبحسب هيئة الأرصاد في أيسلندا "فيدرشتوفا"، تشير نماذج الحسابات القائمة على بيانات نظام التموضع العالمي إلى تراكم ما يقدر بـ 6,5 مليون متر مكعب من الحمم أسفل منطقة "سفارتينجي". كما تشير إلى أن الحمم ستصل لنفس الحجم الذي كانت عليه في ثوران الشهر الماضي.