عواصم (الاتحاد، وكالات)
أدانت ألمانيا، أمس، اجتماعاً لوزراء إسرائيليين وجماعات يمينية متطرفة لتشجيع تهجير الفلسطينيين، وإعادة بناء مستوطنات في قطاع غزة.
وفي تجمع حاشد أمس الأول، حث وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، المستوطنين على العودة إلى غزة.
وقال متحدث وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، في تصريح صحفي: إن مشاركة عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية في المؤتمر والخطابات التي ألقيت خلاله «غير مقبولة».
وأضاف فيشر أن «بلاده تدين، بأشد العبارات الممكنة، مشاركة أجزاء من الحكومة الإسرائيلية في مؤتمر يشجع على إعادة توطين الفلسطينيين، وترفض بوضوح التصريحات التي تم الإدلاء بها هناك».
وأكد المسؤول الألماني أن «مثل هذه الاعتبارات المتعلقة بطرد السكان الفلسطينيين من غزة وإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية هناك غير مقبولة على الإطلاق، فهي تساهم في تفاقم الوضع في الصراع الحالي، وتنتهك القانون الدولي بشكل واضح».
وفي السياق، أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، أن باريس نددت بانعقاد مؤتمر في القدس، روج لإقامة مستوطنات إسرائيلية في قطاع غزة.