مقديشو (الاتحاد)

استهدفت غارات جوية جديدة مواقع لحركة الشباب في بلدة «غلهريري» في إقليم «غلغدود» بولاية غلمدغ الواقعة في وسط الصومال، حسبما أفادت تقارير إعلامية أمس.
وأشار بيان حكومي إلى أن هذه العملية المشتركة تهدف إلى تدمير معاقل التنظيم الإرهابي ووقف أنشطته في المنطقة.
وذكر البيان أن هذه الغارة التي تعتبر الثانية من نوعها في غضون 4 أيام تؤكد التصميم المستمر للحكومة الصومالية وحلفائها على مواجهة التهديد الذي تشكله حركة «الشباب» إلا أنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل حول الخسائر ‏الناجمة عنها.
وكانت الحكومة الصومالية قد أعلنت مؤخراً عن مقتل 25 عنصراً من مقاتلي حركة «الشباب» جراء غارة جوية في بلدة «غلهريري» في إقليم غلغدود.
واستهدفت الغارة الجوية منزلاً كان يجتمع فيه قيادات وعناصر حركة الشباب ومحطة إذاعية ومرآب لإعداد المتفجرات.
وتأتي الغارة الجوية التي تمت بالتنسيق مع المخابرات الصومالية بعد ساعات من هجوم شنته حركة الشباب، على مواقع للجيش الصومالي في منطقة عاد في محافظة مدغ.