قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة ملتزمة بتعميق العلاقات مع أفريقيا، في مستهل جولة في القارة.
يقوم بلينكن بجولة في أربع دول على ساحل المحيط الأطلسي هي: الرأس الأخضر وساحل العاج ونيجيريا وأنغولا، في ظل تدهور الأمن في منطقة الساحل.
استقبل الرئيس جو بايدن القادة الأفارقة في عام 2022 رغبة منه في إظهار الاهتمام الأميركي مجدداً بالقارة.
وقال بلينكن «نحن ملتزمون بالكامل عندما يتعلق الأمر بأفريقيا».
وأضاف الوزير، في مستهل محادثاته في محطته الأولى في الرأس الأخضر «مستقبلنا مترابط، وازدهارنا مترابط، والأصوات الأفريقية تؤثر بشكل متزايد في الخطاب العالمي وتحفزه وتقوده... الولايات المتحدة ملتزمة بتعميق وتعزيز وتوسيع الشراكات في جميع أنحاء أفريقيا».
وخلال لقائه مع خوسيه أوليسيس كوريا إي سيلفا، رئيس الوزراء في الرأس الأخضر، وصف بلينكن هذه الدولة بأنها «منارة للاستقرار» و«صوت قوي ومبدئي».
وقام بلينكن بجولة في ميناء العاصمة برايا الذي تم توسيعه كجزء مما يقرب من 150 مليون دولار أميركي مُنحت للرأس الأخضر من خلال مؤسسة «تحدي الألفية» التي تمنح المساعدات الأميركية للدول التي تفي بالمعايير الديمقراطية.
وقالت الهيئة الحكومية الأميركية، الشهر الماضي، إنها ستعمل مع الرأس الأخضر على حزمة ثالثة من المساعدات.
بعد برايا، وصل بلينكن إلى ساحل العاج حيث سعى الوزير، الناطق بالفرنسية والمحب لكرة القدم، إلى إظهار جانب آخر من شخصيته عبر متابعة مباراة إقصائية في كأس أمم أفريقيا بين ساحل العاج وغينيا الاستوائية.