توعدت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، بالرد على الهجمات التي تستهدف قواعد عسكرية في العراق تستضيف قوات أميركية وأخرى من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وقال مسؤول أميركي رفيع، إن واشنطن تتعامل «بجدية بالغة» مع الهجوم الذي شنته فصائل، أمس السبت، على قاعدة عسكرية في العراق.
وأكد الجيش الأميركي أن فصائل أطلقت «عدة صواريخ بالستية وصواريخ» على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق في وقت متأخر السبت، ما أدى إلى إصابة عراقي واحد وإصابات محتملة في صفوف القوات الأميركية.
وقال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، اليوم الأحد «كان هجوماً خطيراً للغاية، باستخدام صواريخ بالستية شكلت تهديداً حقيقياً».
وأضاف فاينر، خلال ظهوره في برنامج «هذا الأسبوع» على شبكة «إيه بي سي» التلفزيونية الأميركية «سنرد... من خلال إقامة الردع في حالات مماثلة ومحاسبة هذه الجماعات التي تواصل مهاجمتنا».
وتابع «يمكنكم التأكد من أننا نتعامل مع هذا الأمر بجدية بالغة».
وأوضح فاينر ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن معظم المقذوفات التي أطلقت على القاعدة، اعترضتها الدفاعات الجوية.
ويمثل استخدام الصواريخ البالستية تصعيداً في الهجمات التي استعملت فيها سابقاً صواريخ وطائرات مسيّرة منخفضة التقنية.
أميركا تتوعد بالرد على هجمات ضد قوات التحالف الدولي في العراق
المصدر: وكالات