حسن الورفلي (بنغازي)
ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، تطورات العملية السياسية في ليبيا.
جرى اللقاء على هامش أعمال القمة الـ19 لرؤساء دول وحكومات حركة «عدم الانحياز» في العاصمة الأوغندية كامبالا، وفق بيان صادر عن المجلس الرئاسي.
وتناول المنفي مع غوتيريش «دور المجلس الرئاسي في دعم الحوار السياسي الشامل بين الأطراف الليبية، وفي قيادة عملية المصالحة الوطنية».
ومن المقرر أن ينعقد مؤتمر المصالحة الوطنية في 28 أبريل المقبل بمدينة سرت، حسبما حددت اللجنة التحضيرية للمؤتمر خلال اجتماعها الأخير في مدينة سبها في ديسمبر الماضي.
وشهدت الساحة الليبية زخماً وردود أفعال متباينة خلال الأسابيع الماضية، وذلك على خلفية مساعي المبعوث الأممي في ليبيا، عبدالله باتيلي، لإقناع الأطراف الرئيسية المنخرطة في الأزمة الليبية بالجلوس على طاولة المفاوضات لبحث سُبل تسويتها، وإنهاء المرحلة الانتقالية التي طال أمدها نتيجة الخلافات القائمة بينها والتي تصطدم دائمًا بالمصالح المتناقضة للأطراف كافة.
ودعا باتيلي، في شهر نوفمبر الماضي، الأطراف الخمسة الكبار في ليبيا إلى حوار سياسي يضم كلاً من رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكاله، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، بالإضافة إلى قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، وذلك في إطار محاولة جديدة لإنجاز المرحلة الانتقالية.