عمّان (الاتحاد)

حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، من تداعيات استمرار الحرب على قطاع غزة والتي ستكون «كارثية وسيدفع الجميع ثمنها».
جاء ذلك خلال استقباله، بشكل منفصل، وزيري خارجية أستراليا بيني وونغ، واليونان يورجوس يرابيتريتيس، وفق بيانين للديوان الملكي الأردني.
وذكر البيان الأول، أن الملك عبد الله أكد في لقائه مع وونغ أهمية بلورة موقف دولي موحد لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وجدد تأكيد ضرورة السماح لسكان قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم، مشدداً على رفض الأردن لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وعبر ملك الأردن عن «رفضه لأي محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة اللتين تشكلان امتداداً للدولة الفلسطينية الواحدة».
وحذر من «تداعيات استمرار الحرب على غزة والتي ستكون كارثية وسيدفع الجميع ثمنها»، وفق البيان ذاته.
وبين أنه «لن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار بالحلول العسكرية» لافتاً إلى أن «السبيل الوحيد لذلك هو بناء أفق سياسي على أساس حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية».
ومع يرابيتريتيس، أكد عاهل الأردن «ضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة، ووضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية جراء هذه الحرب»، وفق بيان ثان.
كما أكد «ضرورة حماية المدنيين العزل، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية للقطاع بشكل كافٍ ومستدام».