للمرة الثانية خلال أربعة أسابيع يثور بركان في آيسلندا، مع وصول الحمم البركانية هذه المرة إلى بلدة ساحلية ما تسبب في اندلاع النيران في منازل يوم الأحد.
وفي الثوران الخامس الذي يشهده جنوب غرب الجزيرة منذ عام 2021، تدفقت الحمم البركانية من البركان والشقوق المفتوحة حديثاً في الأرض، مما أدى إلى إخلاء بلدة جريندافيك الساحلية.
وبدأ الثوران البركاني في شبه جزيرة ريكيانيس، جنوب غرب ريكيافيك، الساعة 57:7 صباحاً (0757 بتوقيت جرينتش) الأحد، عندما تدفقت الحمم البركانية الأولى من شق طويل على بعد بضع مئات من الأمتار شمال جريندافيك.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الأيسلندية فيدورستوفا من أن "الحمم البركانية تتدفق الآن نحو المدينة"، فيما دعت السلطات سياح الكوارث المحتملين إلى عدم التفكير في القيام برحلة لرؤية الحمم البركانية.
وهذه المرة أيضاً، سجلت هيئة الأرصاد الجوية الآيسلندية سلسلة شديدة من الزلازل قبل الثوران. وتسببت الزلازل في حدوث شقوق عميقة في الطرق وأضرار أخرى. وسجلت هيئة الأرصاد الجوية هذه المرة أيضاً سلسلة كبيرة من الزلازل بلغ عددها أكثر من 200 هزة قبل ثوران البركان.