واشنطن (وكالات) 

أعلن الجيش الأميركي، في بيان، أمس، فقدان اثنين من أفراد البحرية الأميركية قبالة سواحل الصومال منذ مساء الخميس الماضي. وأوضحت القيادة العسكرية الأميركية «تجري عملية بحث وإنقاذ لتحديد مكان البحارين، ولأسباب أمنية عملياتية، لن ننشر أي معلومات إضافية حتى الانتهاء من عملية الإنقاذ».
ويعمل البحاران في الأسطول الخامس للولايات المتحدة المتمركز في البحرين والمنتشر في منطقة واسعة تضم أجزاء من المحيط الهندي.
وينفذ الجيش الأميركي عمليات في الصومال منذ سنوات عدة، بالتعاون مع الجيش الصومالي ونيابة عن الحكومة. ويشن بشكل أساسي ضربات جوية تستهدف حركة الشباب الإرهابية والمرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وفي منتصف ديسمبر، قُتل قيادي بارز في حركة الشباب يعتقد أنه مدبّر هجوم استهدف في 2020 قاعدة عسكرية أميركية- كينية في شرق كينيا، في ضربة جوية نفذتها واشنطن «بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية في الصومال»، بحسب القيادة العسكرية الأميركية.
وتقاتل حركة الشباب الإرهابية منذ أكثر من 16 عاماً الحكومة الفدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.
وتصنّف واشنطن الحركة منظمة إرهابية منذ عام 2008.