حضت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، كوريا الشمالية على وقف أفعالها "المزعزعة للاستقرار" والعودة إلى الدبلوماسية، وذلك بعدما أطلقت قذائف مدفعية قرب جزيرتين حدوديتين لكوريا الجنوبية.
وقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأميركية "ندعو جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إلى الامتناع عن مزيد من الأفعال الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار والعودة إلى الدبلوماسية"، مستخدماً التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.
وأضاف "نشجّع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على وجه الخصوص على المشاركة في مناقشات موضوعية حول تحديد سبل إدارة المخاطر العسكرية وإحلال السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية".
وتابع "كما سبق أن أوضحنا، إن الولايات المتحدة لا تحمل أي نيات عدائية تجاه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
وقال الجيش الكوري الشمالي إنه أجرى مناورة بحرية بالذخيرة الحية "كإجراء طبيعي مضاد" للتهديدات الكورية الجنوبية، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وفي 2023، أجرت كوريا الشمالية عددا قياسيا من تجارب الصواريخ البالستية، في انتهاك للعديد من قرارات الأمم المتحدة التي تمنع بيونغ يانغ من تطوير هذه التكنولوجيا.
والتقى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ثلاث مرات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في مبادرات دبلوماسية شخصية أدت إلى خفض التوترات لكنها لم تسفر عن اتفاق دائم.
أميركا توجه نداء إلى كوريا الشمالية
المصدر: وكالات