لندن (وكالات) 

بدأ الأطباء في مستشفيات انجلترا، أمس، أطول إضراب متواصل لهم منذ سبعة عقود من تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية التي تعاني أساساً من الضغط. وبدأ الأطباء المبتدئون «أي أقل من المستوى الاستشاري» إضراباً مدته ستة أيام في تصعيد كبير لخلافهم القائم منذ مدة طويلة مع الحكومة البريطانية بشأن الأجور.
يأتي التحرّك في فترة تعد من فترات العام الأكثر انشغالاً بالنسبة للهيئة الممولة من الدولة إذ تواجه ضغطاً متزايداً جراء انتشار الأمراض التنفسية في الشتاء.
كما يأتي مباشرة بعد إضراب للأطباء استمر ثلاثة أيام قبل عيد الميلاد. وأكدت الهيئة أن الإضراب الأخير الذي يمكن أن يشارك فيه ما يصل إلى نصف العاملين في قطاع الصحة «سيؤثر بشكل كبير على الرعاية الصحية الروتينية بأكملها تقريباً».
وقال مدير الهيئة للصحة الوطنية ستيفن بويس «قد يكون يناير الحالي من بدايات العام الأكثر صعوبة التي تواجهها هيئة الخدمات الصحية الوطنية على الإطلاق». ومن المقرر أن ينتهي الإضراب الثلاثاء عند الساعة السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش.