واجهت أجزاء من شمال غرب أوروبا صعوبات اليوم الأربعاء في التصدي للتأثيرات الناجمة عن أحدث سلسلة من العواصف الأطلسية، بعدما تسببت في سقوط أمطار أو ثلوج، بينما تعرضت مناطق بشمال الدول الاسكندنافية لبرد شديد.
وفي شمال فرنسا، ساعدت فرق الإنقاذ في إجلاء السكان من منازل غمرتها المياه في بلدة أركيس في إقليم با دي كاليه، وهي منطقة تغمرها المياه للمرة الثانية خلال شهرين.
ومن المتوقع هطول أمطار أخرى تتراوح ما بين 20 و40 ملليمترا في غضون ساعات. وأشار إنذار أحمر إلى أن أحد الأنهار على وشك أن يفيض على ضفتيه.

وفي جنوب النرويج، قالت بلدة كريستيانساند إنها أغلقت مدارسها وأوقفت جميع الحافلات العامة بعد تساقط الثلوج بكثافة.
وتسببت العاصفة (هينك) على جانبي بحر الشمال، في عواصف وأمطار غزيرة في إنجلترا وويلز أمس الثلاثاء، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وتعطل حركة السفر بالقطارات وإغلاق الطرق الرئيسية بسبب الفيضانات.
وسقطت الأشجار في الشوارع وعلى الطرق وخطوط السكك الحديدية، مما أسفر عن مقتل سائق سيارة في جنوب غرب إنجلترا.
وقالت كارينا فان كوتر حاكمة مقاطعة فلاندر الشرقية في بلجيكا في بيان اليوم الأربعاء إن امرأة تبلغ من العمر 59 عاما توفيت أمس الثلاثاء بعد أن صدمها سياج أطاحت به الرياح خلال فترة هطول أمطار غزيرة في البلاد.
وقال مكتب الأرصاد الجوية السويدي إن قرية كفيكجوك في القطب الشمالي سجلت درجة حرارة ليلية بلغت 43.6 تحت الصفر المئوي، وهي أقل درجة حرارة تُسجل في السويد خلال شهر يناير منذ 25 عاما.
وفي لابلاند بشمال فنلندا، فُقدت امرأة في عاصفة ثلجية أثناء تزلجها أمس الثلاثاء، وعُثر على جثتها في وقت لاحق حيث لاقت حتفها في انهيار جليدي. وقالت الشرطة الفنلندية إن البحث مستمر عن طفلها اليوم الأربعاء.