نيويورك (الاتحاد)

وصف السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة قرار مجلس الأمن الذي يطالب بتكثيف توصيل المساعدات إلى غزة، أمس، بأنه «خطوة في الاتجاه الصحيح»، لكنه كرر دعوته لوقف فوري لإطلاق النار.
وقال رياض منصور: «هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح، ويجب تنفيذه ويجب أن يكون مصحوباً بضغوط هائلة من أجل وقف فوري لإطلاق النار.. أكرر، وقف فوري لإطلاق نار».
إلى ذلك، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن السلطة الفلسطينية سوف تتلقى تمويلاً من الاتحاد الأوروبي يزيد على 118 مليون يورو (130 مليون دولار). 
وأكدت فون دير لاين، في بروكسل، التوصل إلى الموافقة على التمويل بعد تدقيق بالغ. وأضافت أنه يجري النظر حالياً في الدعم طويل الأمد في المستقبل، في ظل وجود خطط تنتهي عام 2024، وسيتم تدبير المبلغ الذي تمت الموافقة عليه للتو من صندوق حالي مخصص لفترة 2021-2024 وتصل قيمته إلي 1.2 مليار يورو، والغرض منه هو مساعدة السلطة الفلسطينية على دفع الرواتب ومعاشات التقاعد لموظفي الخدمة المدنية، وتقديم معاشات اجتماعية للأسر الفقيرة. 
وكان الاتحاد الأوروبي أخضع المساعدات المقدمة للفلسطينيين لتدقيق بالغ، ولم يجد أي دليل على أن أموال الاتحاد الأوروبي قد تم تحويلها لتمويل الإرهاب.