جنيف (الاتحاد) 

أفادت منظمة العمل الدولية، أمس، بأن ما لا يقل عن 66 في المئة من الوظائف فقدت في غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر، محذرة من أن خسائر الوظائف قد تستمر في التفاقم بالقطاع.
وذكرت المنظمة، في تقييمها الثاني لتأثير الضربات البرية والجوية التي بدأتها إسرائيل على غزة بعد السابع من أكتوبر الماضي، أن الخسائر تصل إجمالاً إلى 192 ألف وظيفة في القطاع الفلسطيني الصغير.
وفي تقييم أولي صدر في أوائل نوفمبر، قدرت منظمة العمل الدولية أن 182 ألف وظيفة فُقدت في غزة، وهو رقم يمثل أكثر من 60 في المئة من العمالة. وقال بيتر رادميكر نائب المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية للدول العربية: «بالكاد يستطيع أي شخص في غزة اليوم الحصول على دخل من العمل».
وأشار إلى خسائر الوظائف بالقول: «من الواضح أنه منحنى لا يزال يرتفع، وقد يزداد الأمر سوءاً».
كما أن هناك خسارة في الوظائف على نطاق واسع في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حيث سجلت الأمم المتحدة تصاعداً في أعمال العنف ضد الفلسطينيين منذ اندلاع هذه الجولة من الصراع.
وأشارت تقديرات منظمة العمل الدولية إلى فقدان حوالي 32 في المئة من الوظائف منذ السابع من أكتوبر، بما يعادل 276 ألف وظيفة.
وحتى قبل الحرب وتشديد الحصار الاقتصادي الذي تفرضه إسرائيل على غزة، كان نحو نصف سكان القطاع الساحلي الضيق البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر.