غزة (الاتحاد)
رجّح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن جريفيث، أن يكون عدد الضحايا في قطاع غزة أعلى بكثير من البيانات التي يتم نشرها في الوقت الراهن.
وقال المسؤول الأممي، خلال مقابلة مع صحيفة غربية، إنه لا يزال مجهولاً عدد القتلى تحت الأنقاض في قطاع غزة، مضيفاً أن المرض والجوع أصبحا السبب الرئيسي للموت والحرمان في القطاع الفلسطيني، الذي يشهد حاليا كارثة إنسانية.
وتابع بالقول: «عدد الوفيات بسبب الأمراض قد يكون أعلى بعدة مرات من عدد القتلى بسبب العمليات العسكرية والغارات الجوية، لكن الإحصائيات يمكن أن تتغير بشكل جذري بمجرد إزالة الأنقاض»، مشيراً إلى أن عدد الضحايا في زلزال فبراير في تركيا، تضاعف بعد انتهاء العمل في مجال إزالة الأنقاض.
وأردف: «لقد وعدنا الجانب الإسرائيلي بتجنب قصف المدنيين، ولقد بذل الأمريكيون الكثير من الدبلوماسية بهذا الشأن، وحقيقة الأمر أننا لم نشاهد ذلك مطلقاً في الجنوب، بل على العكس من ذلك، فقد شهدنا تنامي القصف».