القاهرة (الاتحاد) 

بدأت فترة الصمت الانتخابي، أمس، في مصر وتستمر لمدة يومين، تمهيداً لانطلاق عملية الاقتراع لانتخاب رئيس للجمهورية، غداً الأحد 10 ديسمبر وتستمر حتى التاسعة مساء الثلاثاء الموافق 12 ديسمبر، حسبما أفادت صحيفة الأهرام المصرية.
وبموجب انطلاق فترة الصمت الانتخابي، فإنه من المقرر أن تتوقف الحملات الانتخابية للمرشحين عن الدعاية عبر اللقاءات التلفزيونية أو المؤتمرات الجماهيرية وغيرها من الوسائل الإعلامية، كما يحظر خلال فترة الصمت الانتخابي، كل أشكال ممارسة الأنشطة الدعائية للمرشحين. ويتنافس على مقعد رئيس الجمهورية في السباق الانتخابي، 4 مرشحين، هم: الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر، ورئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، ورئيس حزب المصري الديمقراطي فريد زهران، وفق المصدر ذاته. وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن الاقتراع سيجري داخل 9367 مقراً انتخابياً ما بين المدارس ومراكز الشباب، بواقع 11631 لجنة فرعية، بإشراف 15 ألف قاض.
وتقام الانتخابات الرئاسية داخل مصر أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، وتعلن النتيجة النهائية بعد انتهاء عملية الاقتراع والفرز في 18 من الشهر ذاته. ووفق بيان لهيئة الاستعلامات المصرية الرسمية، الخميس الماضي، «تم إنجاز المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية خارج مصر، خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر في 137 لجنة انتخابية موزعة على 121 دولة»، فيما تعلن النتائج النهائية لانتخابات الخارج مع إعلان نتائج تصويت الداخل. ويشرف على الانتخابات الرئاسية «4 منظمات دولية و62 منظمة وجمعية من المجتمع المدني المصري، يمثلهم 22540 متابعاً، بخلاف 14 منظمة وجمعية أجنبية، يمثلهم 220 متابعاً».
كما يتابعها 67 دبلوماسيا يمثلون 24 سفارة أجنبية بمصر، و77 وسيلة إعلامية مصرية، و109 وسائل إعلام أجنبية من 33 دولة يمثلهم 526 مُراسلاً صحفياً، منهم 426 مقيماً بمصر و100 زائرين، وفق المصدر نفسه. ويتولى الرئيس السيسي السلطة منذ 2014، حيث حكم في ولاية أولى بين 2014 و2018، ثم في الثانية بين 2018 و2024، عندما رفعت مدة الولاية الرئاسية بتعديل دستوري من 4 إلى 6 سنوات. ووفق المادة 140 المعدلة عام 2019 من الدستور المصري، «لا يجوز أن يتولى الرئيس المنتخب الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين»، ما يسمح للسيسي بتولي المنصب في حال فوزه حتى عام 2030.