أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، شرطا من أجل مصادقة بلاده على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وربط أردوغان تلك المصادقة، بموافقة "متزامنة" من الكونغرس الأميركي على بيع طائرات إف-16 المقاتلة لتركيا.
وقال الرئيس التركي إنّ "كندا لا تتحدث سوى عن السويد عند التطرّق إلى الكاميرات التي نريد شراءها لمسيّراتنا. والولايات المتحدة تفعل الشيء ذاته. أنتم تقولون إنّكم ستتخذون إجراءات بشأن مسألة بيع طائرات اف-16 بعد أن يوافق عليها الكونغرس... افعلوا بشكل متزامن ومتكافل ما يتعيّن عليكم القيام به، وسيتخذ برلماننا القرار اللازم" بشأن السويد.
بدأ البرلمان التركي، في منتصف نوفمبر الماضي، دراسة بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، المعلّق منذ مايو 2022، لكنّ تمّ تأجيل المناقشات لاحقاً.
لا تعارض إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن هذا البيع، غير أنّ الكونغرس يعرقل الصفقة حتّى الآن.
وأعلنت السويد، في نهاية نوفمبر الماضي، أنّها تلقّت تأكيدات أنّ تركيا ستصادق على عضويتها "في غضون أسابيع قليلة".
لكنّ لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي لم تحدّد بعد موعداً جديداً لاستئناف دراسة بروتوكول الانضمام.
بعد 17 شهراً، أحال أردوغان، في نهاية أكتوبر، على النواب بروتوكول انضمام الدولة الاسكندنافية إلى "الناتو".
وتعدّ تركيا إلى جانب المجر، آخر عضوين في حلف شمال الأطلسي يمنعان انضمام السويد إلى الحلف، وذلك بعد المصادقة على دخول فنلندا.