تونس (الاتحاد)

أعلن مسؤول قضائي في تونس، أمس، إيقاف 8 أشخاص بينهم موظفون رسميون بتهمة التآمر على أمن الدولة والاعتداء بـ«الثلب» ضد رئيس البلاد. 
وأوضح المتحدث باسم محكمة القصرين غرب تونس، رياض النويوي، أن «5 من بين المشتبه بهم تم ضبطهم في اجتماعات سرية في محل مغلق بالجهة، وتم الكشف عن شبهات التآمر على أمن الدولة بعد مصادرة هواتفهم الخلوية والإطلاع على المكالمات». 
وقال النويوي لوسائل إعلام محلية، إن «الهواتف الخلوية التي تم مصادرتها تتضمن محادثات تمس بالأخلاق وتحتوي على ثلب رئيس الدولة». 
وتابع أن المحادثات تهدف أيضاً إلى «إفشال الانتخابات المحلية المقررة في ديسمبر المقبل، ولا تزال التحقيقات مستمرة»، وفق المتحدث القضائي. 
وفي سياق آخر، كشفت بيانات رسمية لوزارة الداخلية الإيطالية عن توافد نحو 95 ألف مهاجر من السواحل التونسية وحدها هذا العام وحتى 22 نوفمبر الجاري. 
وإجمالاً وصل إلى إيطاليا 150 ألفاً و777 مهاجراً عبر موجات الهجرة غير الشرعية في، أحدث إحصاء نشرته وكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء. 
ومن سواحل تونس، التي تعد نقطة عبور رئيسة في حوض المتوسط، وصل 94 ألفاً و343 مهاجراً أي أكثر ثلاث مرات من أعداد الوافدين في 2022،  وتقول السلطات التونسية إن معظم المهاجرين المنطلقين من سواحلها ينحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء.