الأنبار (وكالات)
أفاد مصدر أمني وآخر حكومي، أن مسيّرتين مسلحتين استهدفتا قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تستضيف قوات أميركية وقوات دولية أخرى في غرب البلاد.
وقال المصدران إن الهجوم الذي وقع في الساعات الأولى من صباح أمس، لم يسفر عن إصابات أو أضرار. وأعلنت فصائل مسلحة، في بيان لها، مسؤوليتها عن الهجوم.
وكان مسؤول عسكري أميركي قد صرح، أمس الأول، بأن هجوماً بصواريخ عدة استهدف القوات الأميركية وقوات التحالف في قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، مضيفاً أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات أو أضرار في البنية التحتية.
وأمس الأول أعلن مصدر أمني عراقي دخول قوات الجيش الإنذار «ج» المشدد في مدن ومناطق صحراء الأنبار الغربية.
وقال المصدر إن «قوات الجيش دخلت الإنذار «ج» المشدد وشرعت بعملية انتشار أمني كثيف على مناطق قضاء هيت وناحية البغدادي والمناطق الصحراوية القريبة منها غربي الأنبار، تنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني لملاحقة مطلقي الطائرات المسيّرة والصواريخ باتجاه قاعدة (عين الأسد)».
وأضاف، أن «عملية انتشار قوات الجيش بشكل غير مسبوق بالقرب من الأسواق والأماكن العامة والشوارع الرئيسية والفرعية، ونصبت سيطرات أمنية ثابتة ومتحركة في خطوة لمنع استهداف قاعدة عين الأسد».