القاهرة (الاتحاد) 

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، ضرورة وقف كافة الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة. 
وحذر السيسي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيسة وزراء الدنمارك مِتَه فريدريكسن، من الخطورة البالغة للموقف، وضرورة تجنب توسع دائرة الصراع لما لذلك من تداعيات إقليمية تهدد الأمن والاستقرار، مؤكداً ضرورة تحسين الأوضاع الإنسانية بالقطاع، حسبما أكد المتحدث باسم الرئاسة أحمد فهمي، موضحاً أن الاتصال تناول التباحث بشأن التطورات العسكرية الجارية في قطاع غزة. 
وبحسب فهمي، أكد الرئيس السيسي أن «المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن هو العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الدفع في الوقت الحالي نحو وقف الأعمال العسكرية كافة التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة». 
وشدد على أن مصر مستمرة في مساعيها لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية، لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة، وضمان دخولها إلى قطاع غزة، وذلك لتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة.
وحسب المتحدث، أعربت رئيسة الوزراء الدنماركية عن التقدير الكبير للجهود المصرية الحثيثة المبذولة في هذا الصدد على مختلف الصُعد، والتي تكللت بتنظيم قمة القاهرة للسلام.