باريس (الاتحاد) 

أعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن أمام الجمعية الوطنية، أمس، أن باريس تدعو إلى «هدنة إنسانية» للسماح بتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي «قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار».
ويأتي هذا الموقف عشية توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب، حيث يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقالت بورن أمام النواب إن «توزيع المساعدات يتطلب هدنة إنسانية قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار».
وأضافت: «فتح معبر رفح لا يزال محدوداً جداً.. ندعو إلى فتح باب رفح للسماح بعبور مساعدات جديدة».
وذكرت بورن خلال نقاش في الجمعية الوطنية، أنه «حتى في أصعب المعارك وأكثرها مرارة، يجب ألا نغفل أبداً عما يجعلنا ديموقراطيات: قيمنا، واحترام دولة القانون، مثل القانون الإنساني الدولي».
وحرصت رئيسة الحكومة في كلمتها على التذكير أيضاً بالعلاقات التاريخية بين فرنسا والفلسطينيين، مؤكدة أنها «صديقة إسرائيل وصديقة الفلسطينيين، وصديقة الدول العربية في المنطقة، وهو موقف مستقل اتخذناه دائماً».