أخلت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، قاعدتها في مدينة أغيلهوك (شمال) في إطار انسحابها المقرر اكتماله بحلول نهاية العام من هذا البلد.
وانسحبت «مينوسما» من «أغيلهوك» في وقت تشهد منطقة كيدال التي تقع فيها هذه المدينة، تصعيدًا عسكريًا بين عناصر مسلّحة للسيطرة على المنطقة.
كما أعلنت البعثة الأممية أنها «سرّعت» إخلاء قاعدتها في تيساليت (شمال) في ظلّ توتر عرّض «طاقمها للخطر».
وأكد أحد جنود حفظ السلام «غادرنا قاعدة أغيلهوك بشكل نهائي الاثنين».
وأكّد مسؤول في العاصمة المالية باماكو ومسؤولان محليان الخبر.
ولم تحصل مراسم تسليم مع السلطات في المعسكر المعزول في منطقة توترات. وكانت القاعدة مقفرة وغير مأهولة بعد ظهر الاثنين، حسبما أكّد مسؤولان محليان.
وهذا الانسحاب الأممي من معسكر «أغيلهوك» هو الثاني في منطقة كيدال والسابع في مالي.
في يونيو الماضي، طالب المجلس العسكري الحاكم في مالي برحيل «مينوسما»، المنتشرة منذ عام 2013.
ومن المقرر أن يستمر انسحاب نحو 11600 عسكري و1500 شرطي من عشرات الجنسيات من مالي حتى 31 ديسمبر.
وتنشط مالي جماعات انفصالية وأخرى إرهابية.
البعثة الأممية في مالي تخلي قاعدة جديدة
المصدر: وكالات