دعا المشاركون في قمة القاهرة للسلام بشأن الشرق الأوسط، اليوم السبت، إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وطالب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بوقف إنساني لإطلاق النار في القطاع.
وأشار جوتيريش إلى أن حل الصراع الوحيد لن يكون إلا على أساس الدولتين. وتابع «حان وقت التحرك، التحرك لإنهاء هذه الكابوس الرهيب».
وانطلقت فعاليات قمة «القاهرة للسلام»، اليوم، في العاصمة الإدارية الجديدة ويبحث المشاركون في القمة آخر التطورات في قطاع غزة وسبل إنهاء التصعيد الحالي.
وشارك في القمة أكثر من ثلاثين دولة، بينهم قادة ورؤساء وزارات ووزراء خارجية ومسؤولون إضافة إلى جوتيريش وأحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية.
واقترح الأمين العام لجامعة الدول العربية نهجاً ذا مسارين لخفض التصعيد «أولاً، التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار. ثانيا، فتح ممر آمن عاجل» لمنح غزة إمكانية الوصول إلى المساعدات.
وفي كلمة افتتاحية للقمة، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن الهدف من الاجتماع يجب أن يكون «التوصل إلى خريطة طريق لإنهاء المأساة الإنسانية الحالية وإحياء عملية السلام».
وأضاف أن القمة تعقد في «أوقات عصيبة تختبر إنسانيتنا».
بدورها، دعت إسبانيا وفرنسا إلى وقف إنساني لإطلاق النار. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن الهدنة ضرورية لحماية الأرواح.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، أمام القمة، إن ثمة حاجة إلى إنشاء ممر إنساني لتوصيل المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة، وإنه قد يؤدي إلى وقف إطلاق النار.
وأضافت «توزيع المساعدات على السكان المدنيين، بدءاً بالأكثر احتياجاً، يستدعي إنشاء ممر إنساني، وهو ما قد يؤدي إلى وقف إطلاق النار».