نيويورك (الاتحاد)

أكدت الإمارات مواصلة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتأمين مستقبل الأجيال القادمة، مشيرة إلى ضرورة تعزيز قدرة البلدان والمجتمعات لمواجهة التأثيرات المناخية.
وقالت الإمارات، في بيان  ضمن أعمال اللجنة الثانية بشأن التنمية المستدامة: «إن تحقيق أهداف التنمية المستدامة من أولوياتنا، حيث تعد هذه الأهداف جزءاً أساسياً من سياساتنا الوطنية والخارجية، وتمثل ركيزة خططنا التنموية، بما في ذلك رؤية مئوية 2071».
وأضاف البيان: «تستضيف دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 مؤتمر الأطراف «COP28» الذي يركز على تحفيز الاستجابة العالمية للعديد من القضايا الناجمة عن تغير المناخ بدءاً من الاستدامة إلى الطاقة النظيفة والتنوع البيولوجي»، موضحاً أنه يمثل منصة لعرض تجارب دول العالم وتسليط الضوء على المشاريع والاستثمارات التي يتم ضخها للوصول إلى الحياد الكربوني ومستقبل أكثر استدامة.
وذكر البيان أن رئاسة «COP28» تلتزم بالعمل نحو تحقيق مخرجات طموحة تصبو لآمال المجتمعات وتأمّن مستقبل الأجيال القادمة، لافتاً إلى أن إحراز تقدم ملموس نحو تحقيق الهدف المناخي الذي التزم به المجتمع الدولي في اتفاقية باريس من أولويات الرئاسة، فضلاً عن تعزيز قدرة البلدان والمجتمعات على مواجهة التأثيرات المناخية المتفاقمة. 
وأشار البيان إلى 4 ركائز ستستند لتحقيق استجابة شاملة لأزمة المناخ الحالية وهي التعجيل بتحول عادل ومنظم في مجال الطاقة، وتحسين التمويل للعمل المناخي، والتركيز على الناس والحياة وسبل العيش، والعمل على إشراك كل الأطراف ذات الصلة.
وفي إطار التنمية المستدامة أشار البيان إلى ضرورة «ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة»، مشيراً إلى التعاون مع جمهورية بنما في تيسير قرار إعلان «اليوم الدولي للطاقة النظيفة»، ليمثّل دفعة نحو تأكيد أهمية التعاون وتبادل الخبرات لتعزيز التحول العالمي في مجال الطاقة.
ذكر البيان أنه من المتوقع زيادة الطلب على الطاقة بنسبة 23 % بحلول عام 2045 (وفقاً لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية)، داعياً إلى ضرورة خفض انبعاثات الكربون بنسبة 43 % في السنوات 7 القادمة.
وأكد البيان ضرورة تعاون جميع أصحاب المصلحة، بما يشمل الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لتحقيق الانتقال إلى نظام طاقة نظيف، مشيراً إلى استثمار 54 مليار دولار على مدى السنوات الـ7 المقبلة لمضاعفة الطاقة الاستيعابية للطاقة المتجددة والنظيفة ثلاث مرات، وتوسيع إنتاج الهيدروجين لدينا بشكل كبير.