واشنطن (وكالات)
نفى الرئيس السابق لمجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي، أمس ، نيته الاستقالة من المجلس، مشيراً إلى أنه سيترشح لولاية عاشرة العام المقبل، وذلك بعد أن ذكرت تقارير في وقت سابق أنه يدرس الاستقالة قبل انتهاء فترته، وذلك بعد أيام من الإطاحة به من رئاسة المجلس، بناء على مذكرة تقدم بها أحد النواب الجمهوريين.
وقال مكارثي (58 عاماً) إنه سيكمل فترة ولايته الحالية ممثلاً للمنطقة العشرين في كاليفورنيا، وسيسعى لإعادة انتخابه في عام 2024، وفقاً لما ذكرته تقارير إعلامية.
وأفادت التقارير نقلاً عن مصادر، في وقت سابق أمس الأول، بأنه من المتوقع أن يتنحى مكارثي، وأنه لا يخطط للمشاركة في السباق الجديد لرئاسة مجلس النواب.
وأطيح بمكارثي «جمهوري» من رئاسة مجلس النواب بعد تصويت 216 نائباً على إجراءات عزله، مقابل 210 نواب صوتوا لصالح بقائه، وصوت 8 نواب من الحزب الجمهوري لصالح الإطاحة به.
وذكر مصدران مطلعان لمجلة «بوليتيكو» الأميركية، أمس الأول أن مكارثي يفكر في الاستقالة من المجلس قبل انتهاء فترته، موضحين أنه يعتزم البقاء على الأقل خلال انتخابات رئاسة مجلس النواب، الأسبوع المقبل، لمساعدة الحزب على استعادة الاستقرار.